الجمعة، 23 أبريل 2010

محبوبتي २

من نظرتي الأولى لها
أدركت أني وقعت في شراك حبها
من نظرتي الأولى لها
أصبحت مهموما بها
كانت تتيه بجمالها أمامي ، لم أستطع تمالك نفسي ومنعها
ظننت أن مثلها مثل غيرها
لم أستطع نسيانها
أمامي واقفة بدلالها
نعم ..نعم ..وقعت في حبها
............
لم تكن كغييرها
قد كانت مميزة ، مميزة من نوع خاص لم أر في حياتي مثلها
لم أنجذب إلا لها
عندما رأيتها
تركت عالمي لها
وعشت في عالمها
حيث أنا وهيَ
.............
لم أكن أعلم ..هل تبادلني شعوري بحبها ؟
أم أنني وحدي مغرم بها
كانت تقدم لي ما يوحي بودها
عشت سنين من عمري على أثرها
كان كل نجاحي مُهداً لها
مجهودي وعنائي من أجلها
لكي أكون بحق ..أهلا لها
................
في فترة ما كئيبة أصابتني العلل
أصابني الفتور ..تركتها ..لفترة وجيزة شغلت عنها
لكنني أبدا لم أنشغل بغيرها
وعندما عدت لها
وجدتها..ضاعت علي .(كل غيرها )
ذاك الفتى قد خطبها
قد أخذها
أفقت حينها من غفلتي ..يا ويلتي ضيعتها
............
أزرق العينين أو مخضرة
شعره أصفر فيه حمرة
وأنفه دقيق مثل الشعرة
أتراه أخذها مني عنوة
إني أرى في عينيه قسوة
في نظرته جفوة
أتراها فضلت علي هذا البلوة
أتراه فاز علي هذي الجولة
حاولت أن أسترجعها مرارا
لم أستطع
أتاني ذات مرة وقال : لا تحلم بها
إنسها
امسح من عقلك رسم حروف اسمها
إياك أن تجرؤ على ذكرها
لم تعد لك ..لقد تزوجتها
..............
لم أستطع
كان يراودني طيفها
أنينها ..عذابها
حاوت فترة طويلة إنكارها
لم أستطع
قررت إرجاعها
قيل : ستكون عودة عصيبة مستعصية
وغير شرعي مجيئها
أفقت من غفوتي ..حاولت
لم أستطع
قالوا : هي زوجته وهو حر بها
لم أستطع .. لم أستطع
وأخيرا ..قررت إرجاعها
وحينها ..وبعد جهد وبذل وطول صبر
عادت لي جميلة .. كآخر عهدي بها
ذلك أني حقيقة ..للحظة لم أنسها
...............
محبوبتي هي ........أندلسي

هناك 3 تعليقات:

علاء الدين عوض العبد يقول...

جميل ورائع لكن حاذر دائما من تاثير كتابة القصة القصيرة عند كتابة الشعر وهو مامريت به دوما- تم اضافتك لدي بمدونتي - بالتوفيق

albaghdadi يقول...

شكرا أخي
لكن هذا أسلوب يجمع بين الاثنين
لا أدري ما هو
ولكن لا أحب التقيد
:)
جزاك الله خيرا

ابوعدي للتسوق يقول...

شركة تنظيف بالقطيف
شركة تنظيف بالاحساء