الجمعة، 23 أبريل 2010

الرحلة المثيرة .. والإذاعة الخطيرة (2)

وأكمل المشوار
في وضح النهار
في حر شمس نار
والألم في حلقي يموج كالإعصار
هنا ..ظهر عزازيل أمامي يلوح بافتخار
يقول عد من حيث أتيت يا أيها المغوار
لن تكملوا المشوار
دنياكم ملخبطة لن تكملوا ( الحوار )
فصاحب الاستوديو قام بالاعتذار
عرفت أنه يريد أن يجرني للانكسار
وقفت له كالطود ، فعاد للصغار
وأكملت المشوار
وجدت من المعوقات ما يدعوا للانبهار
مصيبة فأخرى على (قفانا) تنهار
* * *
ماذا عساي أقول
أأسلم بالأفول
هل من حلول
أم أنني سأكتفي بساندويتش فول
بجانب مشروب من الكحول
أوه!! يا إلهي عذرا ، لا أشرب الكحول
* * *
أعود للموضوع من جديد
وعزيمتي الحديد
وعقلي الرشيد
وذهني المتقد العنيد
هذا ليس مدحا لكنني فريد
صدقوني فكل ما أقوله أكيد
* * *
وعدت أواجه تلك المصائب العظام
في لحظة ما فاصلة قررت الانتقام
وقلت في قرارة نفسي لابد أن أنام
كي أجد الحل في أحد الأحلام
وكان ما أراده المولى ، ونمت في سبات كأنني ما نمت من زمان
وكان هذا حقا ، فقد حرمت من النوم عددا من الأيام

وبعد أحلام مريرة
وصراعات كثيرة
وكوابيس خطيرة
أفقت على صيحة عالية بالتكبير
تحمل في ثناياها حجم إصرار كبير
قد حلت المشاكل ، أبشر يا عبود ( أنا -مش الموقف)
فقمت من مقامي
فإذا بعزازيل أمامي
أخرجت له لساني
مطلا من فمي يرقص قائلا
مت يا عزازيل بغيظك في الجحيم
أنا لا يهمني غدر اللئام
او صوت صرير مروحة مخيف في الظلام
برفقة صرصور ، وبرغوت وحتى جاان
* * *
هذي كانت رحلتي مع إخوة في الله ، كأنهم درر
قلوبهم من رقتها تفتت الحجر
قد كنت برفقتهم سعيدا يا عمر
( ما اعرفش عمر مين )
* * *
بس كده
سلام