الجمعة، 23 أبريل 2010

الرحلة المثيرة.. والإذاعة الخطيرة

في ذات يوم مشرق لم أرقب صباحه
مستندا على (مامي) آكل تفاحة
إذ رن هاتفي المحمول رنة صياحة
رميته بنظرة في قمة التناحة
وصحت به مستهزءا ..ما هذه الوقاحة ؟
من هذا المزعج الذي يرن وقت الراحة ؟
فإذا به ( سن لايت ) صاحب المقام
والواجبِ تبجيله لما له من شان
قلت له مرتبكاً : أأمرني يا (مان)
فرد في نبرة تشع بالوئام
الناس محتاجينلك فاذهب لهم الآن
قمت بسرعة متجها للمكان
قلت لهم : شبيك لبيك ، إني وصلت الآن
ودخلت في معمعة تشتت الأذهان
سألت من بجانبي : هل لي باستفهام؟
رد علي ذلك الإنسان :
اسأل ولكن دون صوت مرتفع
واختصر
فليس في الوقت متسع
قلت: أريد أن أفهم الوضع ومن له الزمام ؟
حدثني بحديث ، فأصغيت باهتمام
ادركت من خلاله هول المقام
ثم استدرت قائلا :يا رب الأنام
وفقنا وأعننا وثبت الأقدام

...
يتبع
بقية الرحلة

ليست هناك تعليقات: