الجمعة، 26 أكتوبر 2007

الإخوان المسلمين ... بين الدولة الدينية والمواطنة

الكثير من الناس يتخوف ( ويقع قلبه في رجله ) عندما يسأل ماذا تتوقع من الإخوان المسلمين إذا وصلوا للحكم ؟؟؟
ويكون الجواب ( يا نهار أبيض ) يمسكوا الحكم إزاي دول يخلونا زي الإيرانيين ونبقى دولة ما يعلم بيها إلا ربنا !!!
هذا بالضبط ما سعى إليه المتربصون بالإخوان المسلمين ومن على شاكلتهم من الجماعات الإسلامية
لقد سعوا إلى ترسيخ فكرة الدولة الدينية التي سيقيمها الإخوان المسلمون على أرض مصر والتي ستمتد وتتوسع عبر فتوحات لتشمل العالم الإسلامي
وعنما يعلم المواطن العادي بأن الدولة الدينية ، كتلك التي كان في العصور القديمة مثل الدولة الفرعونية ، أو كتلك التي في العصور الوسطى في أوروبا وغيرها من النماذج التي تدعوه للذعر والجزع
ولكن قبل أن يجري مقارنة سريعة بين التجربة المصرية ( باعتبار كونها قامت ) والتجربة الإيرانية عليه أن يعرف ما هو المقصود بالدولة الدينية ، وما هي الدولة التي يدعوا إليها الإخوان المسلمين ، خاصة بعد طرحهم لمشروع حزبهم والذي ركز فيه البعض على بعض النقاط ، وادعى بأنهم يريدون إنشاء دولة دينية !!!
في البداية دعونا نتفق على بعض الثوابت والأهداف
بالطبع لم يدعي الإخوان المسلمون بأنهم يستمدون أحكامهم وأعمالهم وقوانينهم مباشرة من الله ، أو أن مدرشدهم هو الله ، أو أن به صفة إلهية ، أو أنه معصوم لا يخطئ في صغيرة أو كبيرة
ثم دعونا نعترف بأنهم لم يقولوا بعدم جواز حساب الحاكم وسؤاله من أين لك هذا أو عدم مسائلته عند قيامه بأمر ما
ولنسلم أيضا بأنهم لم يدعوا بكون الحكم محصورا في أسرة معينة ، لا يجوز الخروج عنها
وستجدون هذه المسلمات موجودة في مشروع حزبهم وفي مبادئهم وثوابتهم
حيث إن المخطئ يحاسب مهما كانت منزلته ومرجعهم في هذا قوله صلى الله عليه وسلم : " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"
ثم إنهم دعوا إلى تداول السلطة
وكونهم من أهل السنة والجماعة ، فمحال اعتقادهم بوجود صفة إلهيه في أي من البشر ، أو التواصل مع السماء بأي شكل من الأشكال ،
إذا الآن نريد أن نعرف ما هي الدولة الدينية التي ينسبها البعض ، إلينا ، ولماذا يا ترى صدقها الناس بهذه السهولة وبدأ المثقفون بحربنا باعتبارنا سننشؤ دولة دينية :
الدولة الدينية ( كماذكر الدكتور فؤاد محمد النادي في كتابه ، النظم السياسية ) هي دولة تتوافر في حاكمها إحدي ثلاث
أن يكون هو الله
أن يكون ذو صبغة إلهية
أن يكون منتخبا من قبل الله
وهو بهذا لا تجوز محاسبته على ما يفعل ، وقوانيين هذه الدولة مستمدة من السماء مباشرة ، فلا قبل لأحد ببحثها أو مناقشتها
هل هذا هو ما يدعوا إليه الإخوان المسلمون
بالعكس إن دعوة الإخوان المسلمين تدعوا إلى إقامة دولة إسلامية ( وليست دينية ) تقوم على مبدأ المواطنة
ولعل ما جعل الأمر يلتبس على الناس في هذا الأمر هو ان الإخوان المسلمين يستمدون أو يريدون أن يستمدوا ( عند وجود دولة لهم ) شرعهم من الدين الإسلامي واعتباره هو المرجعية الوحيدة لهم ،
وهناك فرق شاسع بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية ، فالدولة الإسلامية ليس لها شكل خاص ، أي أنه من الممكن أن تكون دولة ديموقراطية ، ملكية ، بحسب احتياج الزمان والمكان ، ولكن مع وجود ثوابت وقواعدلا يمكن تجاوزها ، حيث إنها تشكل تلك النظم ولا تتشكل بها ،
وكفاكم يا من تريدو نالشر بنا عبثا بالأقوال والألفاظ ،
والله أكبر ولله الحمد

هناك 20 تعليقًا:

جمعاوى يقول...

أول تعليق

أحمدك يارب

.......

بص يا أخى الكريم


أعاينى هذا الموضوع


و علىف كرة كل اللى بيتكلموا ف الموضوع ده "


إيران و مصر أقصد

يبقى فاهم القصة ..بس بيدلع

albaghdadi يقول...

وعلى فكرة تانية بقى
انت نورتنا

أحمد ورد يقول...

اقرأ قصة سيادة الرئيسة على مدونة ورد و شوك
http://ward-wa-shook.blogspot.com/

Che_wildwing يقول...

استاذنا البغدادي
انا لا اتخوف من قيام الدولة الاسلامية
واعرف الفرق بين الدولة الدينية والاسلامية وانظر بنفسك موضوعا كنت قد كتبته سلفا على احد المنتديات
من على هذا الرباط
http://z3tr.loaloaa.com/showthread.php?t=25252

غير معرف يقول...

أخي الكريم أظن أكبر مشكلة تتعرض لها ويتعرض لها كل من كتب علي حد ما رأيت هي ما يمكن أن يطلق عليه عدم معرفة تامة بالسياسة وإعتماد المعرفة عن طريق (( كلمتين وبس )) ، وهذا أخطر ما في الثقافة المصرية الحالية ، والثقافة العربية عموماً ، وأخطر ما في هذه المشكلة هو ما يطلق عليه حوار الطرشان في المثل الشعبي بين من لايعلمون ليحدثوا الذين لا يعلمون والكل يتحدث بسطحية فجة ، فيكتب كاتب لا يدري عن العلمانية شيئاً ليرد كاتب آخر عليه بالرد علي العلمانية التي لا يدري هو أيضاً عنها شيئاً ، ليتابع القراء الذين لا يعلمون شيئاً ليتحدثوا بهذه السطحية الفجة عن الموضوع وتحولنا ثقافيا من تعاملنا مع الفكر والعقل إلي التعامل مع أشخاص فهذا يهاجم العلمانية فنحترم رأيه لثقتنا به وهذا المعارض للرأي يحترم آخراً فيؤمن به وبالتبعية بفكره ، أنطلق إلي كل الأفكار بداية من الدولة المدنية وحق المواطنة والدولة الدينية وفصل السلطات وحق إبداء الرأي وحقوق الإنسان وكل ما تسمعه من مصطلحات ستجد الحالة واحدة
يخرج السياسي ليكتب مقالاً كاملاً عن موضوع لا يدري عنه شيئاً إلا كلمتان أو عشر سمعهما في حياته أو في طفولته ليخرج مقالاً يهلل له المهللون ويصفق له المصفقون في قمة السطحية وما مقال الدكتور علي عبد الفتاح بأوضح من ذلك في الموضوع
أعذرني أخي الكريم أنت لم تقرأ كتاباً في الدولة الدينية أو تعريفها ، ما تعلمته في الصغر لا يزيد عن شكل الدولة الدينية والإستخدام الديني للسياسة في عصور أوروبا المظلمة ، ومن خلال مقالك ما دل كلامك إلا عن معرفة سطحية وكلمة من هنا وكلمة من هناك ، هلا قرأت مثلاً كتاب العلمانية الشاملة والجزئية بجزئية للكاتب الرائع عبد الوهاب المسيري ، أظنك بصورة كبيرة لم تقرأه ناهيك عن أن تسمع عنه
أخي الكريم المشكلة ليست في الإدعاء الصريح بالإتصال بالإله أو الدعوي و أن الجماعة لم تدعي أنها هي الإسلام فالباحث السياسي الحقيقي الذي تاه وسط هذا الخضم من الجهال والذي تحدث ونصح وأنضم إلي المعادين نتيجة جهل الطرف الآخر بالنقد وحتميته وأهميته لا يري التصريحات العامة الجوفاء بقد ما يلحظ الخلفيات الثقافية الحقيقة التي تخرج من أعماق الحديث والكتابات والبرامج
المشكلة أخي ليست مثلا في قضية هيئة العلماء كونها إستشارية أو إلزامية ، المشكلة في الخلفية الثقافية التي أبتكترت هذه اللجنة والتي تنم عن ثقافة تبحث عن ضبط المجتمع كما تريد وهي مناقضة تماماً لفكرة الديمقراطية ، المشكلة في الحديث مرة بإستخدام مصطلح الشوري ومرة بمصطلح الديمقراطية مما يدلل علي رؤية غير واضحة في الأمر وأن الأمر متروك لتلاعب في المفاهيم وإستخدامها ، العملية ليست إفتراض سوء النية ولكنها المعين الثقافي الذي سيقت منه ، أنت لا تعترف ما علاقاتها بالدولة الدينية ، تعال وأفترض وجود هذه الهيئة ومع عقلية تسعي لضبط المجتمع حسب تصورها آلا وهو حسب ما تعتقد الفهم الصحيح للإسلام ، وفي وجود أي إشكالية لماذا لا يتم توسيع عمل الهيئة ، ناقشني أحدهم في أن الأمور القطعية في الشريعة محدودة للغاية ، أذن أخبرنا من يحدد القطعي والغير قطعي ومن الذي سيضع الحد الفاصل بين القطعي وبين غير القطعي ، سوف تخبرني العلماء ، تعال وشاهد علماء العصر الحالي وقد توسعوا في دائرة المحرمات ، إلي أين نقود الدولة حينئذ ، وأليس هذا مشروع جنيني لدولة دينية يضبطها رجال الدين ، ويتحول علماء الدين إلي رجال دين ، ألم يقم علماء الأمة بدور رجال الدين في إيقاف الطابعة وتحريم التلفاز وإلي آخره من القضايا القديمة ، أليس هذا بالضبط هو أحد أشكال ما قام به رجال الدين ، خذ عندك التجربة الطالبانية التي قل أن تجد من ينتقدها جذرياً في الأخوان لأن أسلوب التفكير يقترب في بعض النقاط ألا وهو جوهر الفكرة وهو تشكيل المجتمع بشكل معين حسب رؤية توجه وحزب معين ، ولكن التجربة الطالبانية تختلف في شدة تطرفها وإنتهاكها بصورة كبيرة للحياة الشخصية هل أدركت الآن أن الفكرة ليست في خلاف حول نقطة فقهية كالنقاب أو تعليم المرأة بقدر ما هي فكرة تشكيل المجتمع بشكل معين وهو ديني في هذه الحالة لكون الجماعة دينية وبالتالي هذا هو لب فكرة الدولة الدينية وكذلك لو تم تشكيل المجتمع بشكل علماني كمحاولة أتاتورك في تركيا فهذا أيضاً شكل من أشكال تطرف الدولة العلمانية ، أذن أخي الكريم الفكرة ليست رجال دين يقفوا ليجمعوا صكوك الغفران ، هناك أشكال كبيرة للغاية للدولة الدينية ولعل في التجربة الإيرانية دليل أكبر ، فالنظام هناك ديمقراطي في عملية إنتخاب الرئيس والبرلمان والكثير مما يرتبط بالحياة المدنية ولكنك في النهاية سوف تجد الدولة مشكلة بطريقة معينة وهي طريقة دينية توجهها وتحدد شكلها وهؤلاء الذين يفعلون ذلك لم يقفوا ويقولوا أن لهم إتصال بالسماء وانهم يوحي إليهم ، الفكرة هنا أن تستوعب معني الدولة الدينية وتقرأ بعمق حول الموضوع حتى تتخلي عن السطحية في التعامل مع الموضوع
خذ عندك مثل كون قرار الحرب قراراً شرعياً ، هذه إشكالية خطيرة وخذ عندك كمثال ما ذكره أحد الكتاب وهو حرب الخليج سوف تجد أراء فقهية تؤيد الحرب مع الكويت وأراء ترفض الحرب ضد العراق ولكل وجهته الفقهية فمن ستختار ، وأليس هذا تجسيد تام لفكرة الدولة الدينية
أضف إلي جعبتك مسألة الأقباط والمرأة ، والتي جسدت السطحية التامة في التعامل مع الأمر ، دعك من الرسالة التي وصلت للأقباط والتي سيدفع الوطن جزءاً منها بالمؤكد والتي تعاملت بسطحية للغاية مع مسألة حساسة للغاية ولهي أكبر دليل علي غياب السياسة تماماً وطغيان الحالة الدينية ، التي تعاملت مع أراء فقهية قديمة ولم تعترف بالأراء الجديدة تحت دعوي فقهية الأمر مهملة تماماً التأثير السياسي وتبعات الأمر علي شركاء الوطن ، بل أنظر إلي المعين الثقافي الذي دفع إلي الإصرار علي الحالة وتكرارها مرات عديدة حتي بعد إعتراض قطاع كبير للغاية من المثقفين علي الأمر ولكن ألا تري معي أن هذه الحالة التي تتعامل مع أمور سياسية بسيطة بطريقة دينية اليست ثقافة مؤهلة تماماً لحالة الدولة الدينية وسيادة فكرة الرأي الفقهي الموروث عن الرأي الفقهي الذي يراعي ظروف الواقع وتعقيداته وأليست تكررا لنموذج بن لادن في إهمال الحالة العالمية والتعامل بطوباوية أو مثالية مع الواقع وإستخدام أراء فقهية تقليدية تماماً ، أليس ما يستند عليه أراء فقهية موجودة بالفعل في كتب التراث ، هل لك أخي الكريم ان تضمن للوطن مستقبلاً يعج بفقهاء تقليدين لا يرون الدنيا إلا من خلال فقه الأقدمين وثقافتهم وضعهم في قيادة الدولة وأنظر إلي الواقع وقتها وهل في رأيك هذه هي الدولة المدنية ، هل لك أن تتخيل هذه الحالة الفقهية عندما تتعامل مع دولة بكل ما يحتمله الموضوع من تعقيدات وتبعات ذلك علي الوطن وعلي علاقاته الداخلية والخارجية وحاول أن تتخيل شكل المستقبل
خذ مثال آخر حول شكل الحكم الذي لم يحسم لأن المعين الثقافي ليس سياسي بقدر ماهو ديني ولذلك لم يلق بالا لأهمية الموضوع ولم يعتبره إشكالية خطيرة تستحق إيجاد تصور لها ، مع أنه أمر بديهي لأي حزب أن يحدد أنسب نظام لشعبه حسب تصوره ويكون له الحيثيات لأختيار ذلك من حيث ديمقراطية ورفاهية وتنمية شعبه ، ولكن لأنه الفكر الديني هو المسيطر علي الحالة والذي يراه أي متعمق في البرنامج يدرك تأثيراته المستقبلية في تكوين شكل الدولة إذا وصل هذا الفكر إلي مناصب تقوم بذلك
خذ عندك إقحام كلمات إسلامية متعددة في إشكاليات المفترض انها تمثل رؤية الحزب وليس رؤية الإسلام ، فالإسلام في أشياء كثيرة تتعلق بتكوين الدولة وشكلها لم يتناولها ، ويكاد يكون شأن الدولة في الإسلام هو مبادئ لا تتعلق بأي تفصيلات للحكم ، فلا يوجد مثلا تصور إسلامي لحل مشكلة البطالة أو تحرير سعر الصرف أو مخصصات العاملين أو المعاشات بقدر ما هو تصور فكري للجماعة نحو حل هذه المشاكل وليس كونها جماعة دينية أن تصرفها حيالها هو إسلامي بقدر ما هو إستنباط إنساني مرتبط بفكر وثقافة واضعي البرنامج بها ، هل عندما يكتب قادتها ويتحدثون بصيغة الحل الإسلامي في هذا الوقت ألا يمثل مستقبلاً لشكل تعاملهم في دولة بإلصاق الأراء الشخصية والتصورات بالإسلامية ويخلق إلتباساً خطيراً لدي الناس بين فهم هذا الحزب وبين الإسلام ، وأليس هذا هو شكل من أشكال الدولة الدينية وإن لم يكن بالتصريح
عندما أقول الحل الإسلامي لمشكلة البطالة فأنا أوصل رسالة لمجتمعي أن الحلول الأخرى ليست إسلامية ، مع أن اي حل لمشكلة البطالة يعتبر حلاً إسلامياً مادام ينفع الناس ، ثم يأتي بعده المسئول ويعلن أنه يقول ذلك ولا يعني أنه الإسلام ، فكيف يستوعب العاقلون ذلك ؟ ، الفكرة ليست أن تقول أنني أؤيد الدولة المدنية وأؤمن بها ، ثم آتي وأتحدث ويفيض برنامجي وأحاديثي بكل أشكال إستخدام الوسائيل الدينية في التأثير وأدعي بعدها أنني أقدم حلولاً مدنية أليس هذا إدعاء في غير محله
أتمني أن تكون وصلت إليك فكرتي ولك ألف تحيه
أمين محمد

albaghdadi يقول...

مع احترامي لك أخي الكريم أمين محمد
لكني أظنك لا تملك النظرة الشولية للإسلام ، وأحسبك ( بما قلت ) تريدنا أ، نفصل دولة ( ديموقراطية ) على مقاس أمريكا !!
لماذا لا نفيق ونعلم أن الدولة الإسلامية بحد ذاتها وبشرائعها التي جائت من عند رب العالمين ، هي الديموقراطية في حد ذاتها ، وارجع إلى كتب التاريخ لتعلم ( باينك بتحب القراءة أوي )
ثم إنك ضربت لي أمثلة وكأنك لم تقرأ ما كتبت أنا
ضربت لي مثلا بالدولة الإيرانية ( لتكون مثالا لي ) مع أني انتقدتها ، وقلت بأن مثلها يعتبر دولة دينية ،
ثم تكلمت عن إقحام شعارات وكلمات إسلامية ، وأقول لك ، بأن الإسلام منا كالروح للجسد ، إذا كنا نطبق الإسلام في دخولنا من (بيت الراحة ) وفي طعامنا وشرابنا ،
ألا نطبقه في حياتنا السياسية والعالمية
ثم ذكرت بعض النماذج المتطرفة من التجارب الإسلامية ، أعرف أنك تعرف وتعلم تمام اليقين أن الإخوان المسلمين لا يمثلون سوى منهج الوسطية الذي لا يختلف عاقلان عليه

أحمد القبرصي يقول...

أخي البغدادي
الموضوع ده فكرني بأيام أنتخابات
مجلس الشعب 2005
كنت بكلم واحد من الناس في الشارع
قالي: يعني لو الأخوان كسبوا مش حيلموا
وصلات الدش ولا حيمنعوا الحريم من الشغل
قلت : لااااا
قالي: يبقى حنتخبهم

و جزاك الله خيرا
منتظرك

غير معرف يقول...

مش عارف حنفضل نقول ونقول يا أخونا احنا مش بتوع دولة دينية

هو اللي على راسه بطحة

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل بغداي
بارك الله فيك
موضوع رائع
وبالفعل هنا فرق بين كبير بين الارانيين والدولة الايرانية والاخوان المسلمين ونظرتهم للدولة الاسلامية
فهئلاء اقاموا دولة دينية دينية
اما الاخوان فيريدون دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية
لا يريدون عودة لعصور الدولة الوسطى واوربا المظلمة وسيطرة الكنيسة على الحكم
فهذا مبدأ مرفوض لدي جماعة الاخوان المسلمين
والسلام ختام
صاحب مدونة ميخا

albaghdadi يقول...

أخي القبرصي ،
والله انت شرفتنا بزيارتك
وهي دي المشكلة فعلا الناس فاكرة إن لو الإخوان مسكوا البلد خلاص ، هيقفلوا التليفيزيونات ، ويطلعوا الناس من المصايف ، ويقعدوهم في المساجد ربنا يهدي الجميع
ويوضحلهم الحق

albaghdadi يقول...

أخي مالك
إحنا مش كل شوية ولا حاجة بس ده من باب التذكرة وتوضيح الصورة ، وحاجة ملموسة في الشارع
ودي وجهة نظر متأصلة عند الكثير من العوام أو متوسطي الثقافة
تحياتي

albaghdadi يقول...

أخي الجمعاوي الأصيل
شكرا لمرورك الغالي
وإن شاء الله ستقوم هذه الدولة على أيدينا ، وسنسود العالم كما كنا
وعاشت دعوتنا حرة أبية

albaghdadi يقول...

سنتفتح موضوع آخر لمناقشته قريبا إن شاء الله
إنتظرونا

غير معرف يقول...

إن الذى يقلل من فداحة المصاب فى البرنامج لن يقتنع به الا من هو اصلا لا فرق عنده او مكبر دماغة المهم

إذا كانت هذه هى الصيغة المبدأيه فتعليقاتنا كذلك مبدئية وعندما تصدر الصيغة النهائية سيكون لها تعليقات نهائية ام تريد ان تكمم الأفواه حتى تنتهى جميع الصيغ

عزيزى هناك عشرات المشاكل بالبرنامج ويمكننى ان اشير اليها على عجل :

1- جبهة العلماء التى ستكون اصلا اشكالية دستورية فهى ستنافس المحكمة الدستورية العليا ثم انها ستكرر نفس عمل الأزهر ومركز البحث الإسلامى ودار الفتوى وعدد من المؤسسات الإسلامية فما الداعى أصلا لها

2- حرمان اكثر من 60 % من الشعب المصرى الترشيح وهم المرأة والأقباط

3- آلية اعداد البرنامج اصلا خطأ فهو لم يحظ بمموافقة أعضاء مكتب الإرشاد انفسهم ناهيك عن مناقشتهم او مشاركتهم ثم ان الأهتمام كان بالتوافق الخارجى قبل الداخلى حيث لم يتجه احد للإخوان انفسهم لأخذرأيهم إلا بعد ان قتل البرنامج بحثا ونقدا وذما من الخارج

4-تضارب التصريحات والآراء بخصوصة فهذا عضو مكتب ارشاد يقول لن نتراجع وسيظل منع المرأة والأقباط وآخر يقول سنسعى لإزالة هذا المنع

5- إلغاء مجانية التعليم الجامعى أى ان حضرتك وحضرتى وحضرة القراء جميعا لو كنا ولدنا تحت ظلال برنامج الإخوان لكنا اليوم عمال باليومية لأن اهلونا لا يملكون ان يعلمونا تعليم جامعى خاص

6- التضاربات الكثيرة بالبرنامج فالبرنامج يتبنى المواطنة وفى ذات الوقت يحرم القبطى والمرأة من الترشيح والبرنامج يحترم الاتفاقيات وفى ذات الوقت يطعن فى كامب ديفيد

7- اتفاقية كامب ديفيد هى التى تحفظ الأوضاع مستقرةبالمنطقة والاتفاقيات القديمة ملزمة لنا كإخوان اذا حكمنا البلد وأقول ما الداعى لإثارة مثل تلك القضية المثيرة وما الذى نكسبه من إلغائها واشعال الأمور ثانية فى الناحية الشرقية لمصر فى الوقت الذى تسعى فيه حماس لعقد هدنة مع اسرائيل طويلة دا لمدة 50 أو 100 سنة وبالطبع ستعترف بها فما تفسير هذه التصرفات الغير مدروسة تماما

8- تم بناء البرنامج كاملا على المادة الثانية من الدستور بحيث لو تغيرت - كما اتوقع انا فى القريب - سيسقط البرنامج صريعا ويصبح كلام انشائى لا معنى له

9- يتبنى البرنامج الإقتصاد الإسلامى ونسى ان يذكر انه لاوجود على ارض الواقع لهذا الاقتصاد اصلا ولم يجرب فى تاريخ البشرية الحديث وهل يقصد الإقتصاد الإسلامى بعدم التسعير لحديث " المسعر هو الله"

10- أشار البرنامج لفوائد البنوك وانها ربا رغم ان هناك اجتهادات وفتاوى تقول عكس ذلك ولكن السادة واضعى البرنامج استلهموا تورا بورا وهم يضعونه لذا يصفون اصحاب الودائع بالبنوك " بالمستغلين " ياااااا الله المستغلين لأنهم وضعوا نقودهم التى كسبوها بجهد جهيد فى مؤسسة مصرية؟؟

11- أشاروا للسياحة بأن على السائح ان يعرف نظام وآداب وأخلاقيات البلد قبل ان يدخلها وانا هنا لا امانع ان نخبره ولكن البرنامج بالطبع يجبره على سلوكنا نحن فكيف هذا واستشهد ببعض المناطق ذات الطبيعة الخاصة المهم ان هذا كلام من شأنة ان يوقف السياحة ويضيع على البلد 8 مليار دولار فكيف سيأتى بها الإخوان وما الذى يجبر سائحة ان ترتدى خمارا ثم اذا كان هذا ما يفعلونه بالسياح فماذا سيفعلون بالمرأة المصرية المسلمة بالطبع سيمنعون كشف الرأس والبنطون الجينز وسننقلب طالبان اخرى وكما تعلمون لست مع السفور لكن من حق المرأة ان ارادته ان تفعله ومن حقنا ان ننصحها فقط وتترك كل تلك الأمور للضمير والتربية

12- توجيه الأغنية لآفاق اخلاقيةورحبه اى القضاء على كل الفن المصرى والأغانى والفيديو كليب يعنى طالبان تانى او هيئة الأمر بالمعروف السعودية تانى يا ناس لا يصح هذا هذه الأمور ترجع للضمير والتربية فقط فقط وتترك الحرية للناس لا نفعل مثل ايران حرام بهذه الصورة اصبح العالم كله ينظر للإسلام على انه دين رجعى همجى متطرف دموى بسبب افعالنا نحن وضيق افقنا نحن وحبنا للتحكم فى الغير

13- رفض تجارة الأموال فكيف ستعمل البورصة وكيف ستعمل صناديق التوفير البريدية والبنوك والشركات المالية

14- بالبرنامج ان مشكلة البطالة ستحل بعد 25 سنة وطبعا بعد 25 سنة سيكون العاطلين اليوم ماتوا جوعا والعاطلين الجدد عشرة اضعاف العاطلين الحاليين

15- الدولة المدنية يحكمها القانون والدولة الدينية تحكمها الفتوى لذا فالبرنامج بالفعل يؤسس لدولة دينية لا علاقة لها للاسف بالدولة المدنية حتى ان وظيفة رئيس الدولة حسب البرنامج هى " حراسة الدين " يعنى كلام القرن الثانى الهجرى ولم يقرؤا كتابا فى الحقوق المدنية ولا فى اساليب الدولة الحديثة للأسف

16 - هذا البرنامج هو برنامج جماعة الإخوان فقط وليس برنامج دولة متعددة المشارب والأديان ابدا والبرنامج قد صيغ بهذه الروح وكانه سيحكم به اخوانا مسلمين فقط

17- صيغة والفاظ البرنامج هى صيغة فقهية رجعية تعود بنا لألف سنة للخلف وليست حتى فقهية حديثه لا بل تجد كلمة " الوقف " ذكرت فيه اكثر من 15 مرة وكأن اسلوب الوقف هو احدث اساليب العالم الحديث كما ينتشر بالبرنامج النهج الفقهى السلفى للأسف

18- البرنامج خلط عن عمد بين الشورى والديمقراطية وبالطبع نعرف جميعا ان الشورى تختلف عن الديمقراطية

19- انطلق البرنامج من الخيال الى الواقع بدلا من ان ينطلق أولا من الواقع ويصلحه لا انطلق من " كيف يجب ان نكون " ونسى تماما الواقع الذى نعيشه

20- البرنامج متحيز بشده ضد المسيحيين فحتى فى وصف دور المسجد وصفه بالدور الثقافى الإجتماعى التنموى الإنمائى اما دور الكنيسة فأشار اليه بالدور الروحى فقط

-----------------------------------
تعبت من الكتابة واترك الموضوع كعادتى للأخوة الأفاضل للإضافة او للتعليق مع شكرى للجميع واقول ان هذا البرنامج لا يليق بمنطقة من مناطق الإخوان فكيف بالجماعة كلها يجب ان يحاسبوا جميعا كل من اختطف الجماعة وسطر البرنامج بليل بعيدا حتى عن زملائة بمكتب الإرشاد لأنهم لم يكونوا على مستوى المسئولية وعرضوا الجماعة لحملة ضارية ومحقة ضد الجماعة للأسف ومازالوا للآن يكابرون ويرفضون ان يعترفوا بما فعلوه

ثم يحدثونك عن الشفافية وعدم المناقشة العلانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

albaghdadi يقول...

أخي عزام
أولا أنا لا أريد أن أكمم الأفواه كما ادعيت
ولكن أريد حوارا راقيا بعيدا عن قذف الاتهامات ، من أن هذا ذهب وصاغ البرنامج في بيته ولم يعلم أحد بهذا البرنامج وغيرها من الادعائات الرخيصة ،
والتي إن دلت على شيء فإنها تدل على عدم فهم آليات عمل الجماعة
وعلى بعض نقاطك أرد فأقول :
أولا :
هيئة العلماء أصلا دورها هو دور استشاري وهي بهذا لن تنافس مجمع البحوث أو دار الإفتاء وارجع إلى النص في ذلك ، أما كونك لم تعي اللغة المكتوبة فهذا موضوع آخر .
ثانيا :
لن يتم حرمان ال60% الذين ذكرتهم من الترشح ، إلا منصبين معينين ، ولا مانع في هذا ، لأننا أصلا ندعي بأن هذا الحزب هو حزب إسلامي ( وليس ديني) و لا يجوز تولي المرأة أو القبطي ( في الإسلام للولاية العامة ،
وهذان المنصبان كما ذكر د. ضياء الدين الريس ود. عبد الرازق السنهوري أن الدولة القطرية الحديثة حلَّت في استقلاليتها وصلاحياتها محل دولة الخلافة، فانتقلت إليها أحكامها،
ورئاسة الوزراء و رئاسة الدولة ، ( حسب رأي أغلب الفقهاء ) هي الولاية العامة .
ثالثا :
كلامك بهذا الصدد مردود عليك ، وانت بهذا تجعلني أشك أصلا في انتمائك للجماعة أو فهمك لها
ونحن قوم ليس لمثل هذه الأخلاق مكان عندنا .
رابعا :
ما حصل هو عرض وجهات النظر وليس البت فيها ، وكان كل ذلك قبل اتخاذ القرار ، وهذه هي المساحة التي أقصدها بمرحلة الإثراء الفكري .
فكل يقول رأيه بوضوح ( وهو بذلك يعبر عن رأيه الشخصي ) أما بعد اتخاذ القرار ، فلا رأي إلا رأي الجماعة .
خامسا :
ومن قال لك أن أهلونا ساعتها لن يكون معهم ما يملكونه ليعلمونا تعليم جامعي خاص
هل تظن أن مع النظام الإقتصادي المطروح ، ستظل الاوضاع على ما هي عليه ، وبعدين أليس هذا هو المتبع في الدول الديموقراطية ، أ/ أنكم تريدون أن تتخذوا منها ما يتماشى مع رغباتكم ، وتستعينوا ببعض الاشتراكية في بقية النواحي .
سادسا :
أنا قلت لك هذه أسس وضوابط لا يمكننا بحال من الأحوال أن نتخلى عنها ،
وبعديم ما انت عندك في أكثر الدول ديموقراطية ، بتحدد ((( مذهب ))) الرئيس
يبقى ده كده ما عندهومش مبدأ المواطنة ، ما انتو بتضربوا بيها المثل في المواطنة والديموقراطية
سابعا :
آآآآآآآآآآآآه
بهذه النقطة أكدت لي ظني بعدم فهمك لمنهج الإخوان ، وحتى عدم قرائتك السطحية لفكرهم
اسمع يا سيدي
إذا كنت تريد العيش مع اليهود بسلام وأمان ، فاذهب وعش معهم ،
أما نحن كمسلمين ( قبل أن نكون إخوانا ) فنحن لا نرضى بالعيش مع قوم اغتصبوا أرضنا ، وشردوا شعبنا ، ودنسوا مقدساتنا ، وتحرير فلطين ، هو فرض على كل مسلم ، وهذا هو ما نسعى إليه بإذن الله تعالى
فكيف تريدنا أن نرضى بالأمر الواقع ونسالم ونهادن من لا عهد لهم ولا ذمة ( وللا إنت ما بتقرآش قرآن )
ثامنا:
المادة الثانية يا سيدي ليست في الدستور فقط وإنما هي في قلوبنا وأرواحنا ، ولو أزيلت ، لما عاد لحياتنا معنى ، فوجودها أصلا مرتبط بنا ولن نسمح لأحد أن يزيلها
وأنت بهذا تكشف عن نفسك
وعن معدنك
تاسعا :
أنت أصلا جاهل مركب
وأنا أصلا أظنك لا تفهم معنى الاقتصاد الإسلامي ، ولا التسعيرة ، ولا يحزنون
وإنك عمال تكرر وتعيد وتزيد في كلام انت سمعته
ولا انت فاهم انت بتقول إيه أصلا
عاشرا :
الفتاوى بتاعتك دي روح بلها واشرب ميتها ، وللا انت ماتعرفش مين اللي أفتوا بيها .
11:
بقولك إيه ، انت مش هاين عليك تشوف الناس محتشمة ،
انت باين كنت بتكتب وانت عمال تتفرج على ( ...)
12 :
شكلك بتحب تسمع ( ........) ومش قادر تستغنى عن صوتها والكليب بتاعها .
بقولك ايه ، منك لله يا شيخ أنا إيدي وجعتني
وانت كلامك بقى هايف أوي
ملحوظة :
إوعى تقوللي إنك سمعت حاجة عن الإخوان المسلمين وللا تعرفهم أصلا
الله يجازيك
إيدي وجعتني

غير معرف يقول...

عزيزى البغدادى لن اعلق بالطبع على شخصى فلا اهمية لشخصى (الجاهل -الهايف-المندس حسب وصف حضرتك لى) أبدا لأننى بالفعل فى صفات سيئة أكثر بكثير مما ذكرت وأتركك لعقلك وضميرك فى الحكم على نفسك بعد ان تعيد قراءة ما كتبته بيديك
-----------------------------------------

اما عن نقد النقاط التى سقتها لك فللأسف لم ترد ردا يثير شهيتى للكتابة أو الرد ولذا :

((( لا تعليق)))

غير معرف يقول...

أدعوك للمشاركة في الحملة ضد جريدة المصري اليوم

زوروا مدونة مظلومين للتعرف على الحملة وأسبابها وأهدافها

كن إيجابيًا وشارك وقل
لا للكذب والتلفيق

مالك مصطفى

غير معرف يقول...

كلام جميل ورائع وفي الصميم
احمد علوان

albaghdadi يقول...

الى الأخ أمين محمد ، الذي اتهمني بالسطحية وعدم الفهم للموضوع يمكنك ان تقرأ موضوع للدكتور عصام العريان على هذا الرابط عل الامور تتضح لك
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1193049537686&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بم ان حضرتك مكتبتش موضوع جديد
ادعوك لقراءة موضوعي الجديد
انجازات السيد نظيف
وشكراً