الأربعاء، 10 أكتوبر 2007

النوم في الأتوبيس هو الحل




منظر معتاد أن تراه نائما في أي وقت وفي أي مكان فبمجرد دخول شهر رمضان المبارك تنقلب الحياة رأسا على عقب حيث يجد المرء نفسه في برنامج يومي جديد سرعان ما يوائم نفسه معه ويجد الحل ، والذي يكون شعاره المرفوع ( في ظل زحمة المواصلات الخانقة ) النوم في الأتوبيس هو الحل
نوم متقطع
عن هذا الموضوع يقول (سامي عبدالعليم 25سنة ) مشكلة نومي في رمضان هو أنه نوم متقطع وهذا ما يجعلني منهارا طوال اليوم حيث أني أعود إلى البيت حوالي الساعة الخامسة أفطر ثم أنزل بعدها لبعض الدروس ( لقمة العيش صعبة )أعود إلى البيت حوالي الساعة الواحدة (يا دوبك هما ساعتين الواحد ينامهم ) ثم السحور وصلاة الفجر والمدرسة التي يكون باصها مرابطا على الباب في تمام السادسة والنصف ، فمن أين لي بنومة هنيئة .
قلقان
أما (محمد عبدالخالق)20 سنة ) فيقول أنا أذهب إلى الكلية وأعود على العصر ، أنام حبة ( ويا ريتني ما أنامهم ) حيث إني أستيقظ أربعين مرة خلال نصف ساعة ما بين غلاسة أخ وطلبات بيت وأتمنى ولو في مرة حد يصحيني ليقول لي ( قوم افطر المغرب أذن ) .
نفسي أنام ...خخخخخخخخخخخخخ
محمد حسين 25 سنة ( وهو يتثائب) أنا كما ترى ( نفسي أنام ) وأود انتهاز أي فرصة للنوم حتى وصل بي الحال أني نمت مرة في الأتوبيس ولم أستيقظ إلا بلمسة يد الكمسري في الموقف وهو يقول ( نازل فين يا أستاذ)
سبع ساعات نوم
وحول هذه الظاهرة يقول الدكتور عاطف ، إن الإنسان يحتاج إلى سبع ساعات نوم متواصلة ، وهي المدة الصحية لراحة الجسم ، وعن النوم المتقطع يقول : إن الجسم يصاب بتوتر واضطراب وهذا هو تفسير عصبية الناس في الشارع ، وهو ينصح بتنظيم جدول يومي زمني يعطي فيه المرء نفسه ما لا يقل عن سبع ساعات نوم متواصلة
.

ليست هناك تعليقات: