كثر الحديث في هذه الأيام بعد ظهور بعض الأحزاب الإسلامية ( وليست الدينية) عن اضطهاد الأقليات والأديان من قبل الإسلام وإذاعة الرعب بين الناس حول التهام الإسلام لحقوقهم الفردية والدينية حيث يصورون الإسلام مظهر الدولة الديكتاتورية التي تأخذ من مواطنيها (غير المسلمين ) الجزية وتعاملهم معامله من الدرجة الثانية ، ولكن التاريخ والواقع يرى غير ذلك ، حيث يرى بعض المنصفين والعاقلين من المسيحيين واليهود "أن الإسلام ساوى بين المسلمين وغيرهم في الحقوق الأساسية التي تكفل لهم السعادة، والعيش بأمان واستقرار في ظل الدولة الإسلامية، وفرض على الدولة المسلمة توفير الحقوق الإنسانية لغير المسلمين ما داموا مسالمين في طريق الدعوة"
وهذا ما وضحه التاريخ حيث عاش يهود الأندلس دهرا من الزمن في أحضان الدولة الإسلامية في أمن وأمان بعدما كانوا يلاقون معاملة العبيد بسبب كونهم أقلية ، أما مسيحيو مصر والشام فقد شهدوا بأنفسهم بعدالة الإسلام بعدما رأوه من حسن معاملة المسلمين لهم ، بعدما كانوا يعانون من ظلم الرومان (المسيحيين ) لهم واستغلالهم ثرواتهم وخيرات أرضهم .
والإسلام ( كما أوضحت الأبحاث والدراسات ) دين الحريات ، حيث أمر أتباعه بعدم التعرض لعابد في معبده أو هدم معبد أو كنيسة ( حرية تعبدية) ، بل إن ذمة الذمي في الإسلام من ذمة الله (حرية اعتقادية) ، فلا يجوز التعرض له بسب ولا بأذى( حرية فردية) ، كما أن الذمي في الحقوق والواجبات سواء مع أخيه المسلم حيث إنهم أمام القانون سواء بسواء ،
فعلى كل مسلم ومسيحي يعيش على أرض مصر أن يتصدى لهذه الأيدي الخفية التي تزرع بذور الفرقة والضغينة بين أبناء الوطن الواحد.
وهذا ما وضحه التاريخ حيث عاش يهود الأندلس دهرا من الزمن في أحضان الدولة الإسلامية في أمن وأمان بعدما كانوا يلاقون معاملة العبيد بسبب كونهم أقلية ، أما مسيحيو مصر والشام فقد شهدوا بأنفسهم بعدالة الإسلام بعدما رأوه من حسن معاملة المسلمين لهم ، بعدما كانوا يعانون من ظلم الرومان (المسيحيين ) لهم واستغلالهم ثرواتهم وخيرات أرضهم .
والإسلام ( كما أوضحت الأبحاث والدراسات ) دين الحريات ، حيث أمر أتباعه بعدم التعرض لعابد في معبده أو هدم معبد أو كنيسة ( حرية تعبدية) ، بل إن ذمة الذمي في الإسلام من ذمة الله (حرية اعتقادية) ، فلا يجوز التعرض له بسب ولا بأذى( حرية فردية) ، كما أن الذمي في الحقوق والواجبات سواء مع أخيه المسلم حيث إنهم أمام القانون سواء بسواء ،
فعلى كل مسلم ومسيحي يعيش على أرض مصر أن يتصدى لهذه الأيدي الخفية التي تزرع بذور الفرقة والضغينة بين أبناء الوطن الواحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق