إن حالفك الحظ يوما وسرت في ميدان الفواطية بباب الشعرية وحضر وقت الصلاة فلن تشعر إلى برجليك وهي تقودك إلى مصدر ذلك الصوت الندي الذي انتشر في أرجاء المكان كالشذى الفواح.
إنه الشيخ حسان ، مؤذن مسجد الأرقم ، مدرس اللغة العربية
لديه من الأبناء ثلاثة ( عبدالرحمن ) و(يمنى) و (متاب)
سر المداومة
مع الشيخ حسان ( صاحب ذلك الصوت السحري ) التقينا عقب الصلاة حدثني فيها
بلسان المؤمن العارف بربه حيث سألته عن نظرته للأذان وسر مداومته على القيام به مع عمله كمدرس لغة عربية فيقول : أن الأذان عبادة يعلم من خلالها وقت دخول الصلاة، والمؤذنون هم أطول الناس أعناقا يوم القيامة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أني أحب أن يكون لساني هو الداعي إلى الصلاة لأنال أجر من يحضر ويصلي ممن يسمعون أذاني ،
لوجه الله
سألته بعدها إن كان يتخذ الأذان كمصدر رزق أم أنه يقوم به لوجه الله فقال وقد بدت البسمة
على شفتيه : إننا نتخذ الأذان عملا تعبديا نتقرب به إلى الله مثله كمثل تلاوة القرآن ولا نبغي به إلا وجه الله تعالى .
المدرسة الحديثة
عن المدرسة التي ينتمي إليها أكانت بلالية أم حديثة أجاب ، والله نحن نحب سيدنا بلال رضي الله عنه فهو سيدنا وهو أول من أذن في الإسلام ولكن ، نحن لا نعلم كيف كان يؤذن ولم نسمع الأذان إلا من كبار مشايخنا ، والأصل في المؤذن أن يكون ندي الصوت جيد الأداء حيث يأخذ الأذان أحكام تجويد القرآن الكريم .
قتل مواهب الأمة
تطرقنا بعدها لمشروع وزارة الأوقاف بتوحيد الأذان ووجهات النظر حوله فقال : أنا من وجهة
نظري الشخصية أرى أن هذا المشروع يقتل مواهب الأمة فالأمة بها الكثير من الأصوات
الندية الحسنة ، بغض النظر عن بعض الأصوات المنكرة ، ولكن هذه مسؤلية وزارة الأوقاف حيث إن الواجب عليها هو عمل مسابقات للأذان يتم من خلالها اكتشاف هذه المواهب وهذه الأصوات الندية التي تأخذ بقلوب الناس وبمشاعرهم إلى كلمة الله تعالى ، ولكن أن نوحد الأذان في أصوات معينة فهذا ( من وجهة نظره) قتل لإبداع الامة .
عراقة وتراث
انتقلنا بعدها لقرار بناء المساجد بغير مآذن وهو لوزارة الاوقاف أيضا ورأيه في ذلك حيث قال : أن العصر تطور ولم يعد المؤذن بحاجة لأن يصعد على المئذنة لينادي للصلاة فمكبرات الصوت والحمد لله قد وفرت التعب والمشقة ولكن المئذنة قيمة في حد ذاتها وتراث إسلامي عريق .
طابع خاص
سألته بعدها ما إذا كان له صوته الخاص في الأذان أم أنه يقلد غيره من المؤذنين فأجاب : أنا أحب أن يكون لي في أذاني طابع خاص ولكنني أيضا أحب أذان الحرم للشيخ ( علي ملا ) والشيخ ( بخارى ) في المسجد النبوي كما أني أحب المؤذنين المصريين أيضا وأعشق أصواتهم الندية ولكني في بعض الأحيان لا أقوى على الإتيان بحنجرة كحنجرتهم لذلك انا اميل لأذان الحرم .
أحلم بالأذان في الحرم
عن حلمه بالأذان في الحرم يقول كثيرا ما كنت أعتمر وأتمنى من الله لو أنهم ينادون على أحد
ليؤذن فيكون أنا وهذا حلمي الذي أرجو من الله أن يتحقق .
. مع حلمه بالأذان في الحرم تركناه ، ومن مسجد الأرقم ودعناه
إنه الشيخ حسان ، مؤذن مسجد الأرقم ، مدرس اللغة العربية
لديه من الأبناء ثلاثة ( عبدالرحمن ) و(يمنى) و (متاب)
سر المداومة
مع الشيخ حسان ( صاحب ذلك الصوت السحري ) التقينا عقب الصلاة حدثني فيها
بلسان المؤمن العارف بربه حيث سألته عن نظرته للأذان وسر مداومته على القيام به مع عمله كمدرس لغة عربية فيقول : أن الأذان عبادة يعلم من خلالها وقت دخول الصلاة، والمؤذنون هم أطول الناس أعناقا يوم القيامة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أني أحب أن يكون لساني هو الداعي إلى الصلاة لأنال أجر من يحضر ويصلي ممن يسمعون أذاني ،
لوجه الله
سألته بعدها إن كان يتخذ الأذان كمصدر رزق أم أنه يقوم به لوجه الله فقال وقد بدت البسمة
على شفتيه : إننا نتخذ الأذان عملا تعبديا نتقرب به إلى الله مثله كمثل تلاوة القرآن ولا نبغي به إلا وجه الله تعالى .
المدرسة الحديثة
عن المدرسة التي ينتمي إليها أكانت بلالية أم حديثة أجاب ، والله نحن نحب سيدنا بلال رضي الله عنه فهو سيدنا وهو أول من أذن في الإسلام ولكن ، نحن لا نعلم كيف كان يؤذن ولم نسمع الأذان إلا من كبار مشايخنا ، والأصل في المؤذن أن يكون ندي الصوت جيد الأداء حيث يأخذ الأذان أحكام تجويد القرآن الكريم .
قتل مواهب الأمة
تطرقنا بعدها لمشروع وزارة الأوقاف بتوحيد الأذان ووجهات النظر حوله فقال : أنا من وجهة
نظري الشخصية أرى أن هذا المشروع يقتل مواهب الأمة فالأمة بها الكثير من الأصوات
الندية الحسنة ، بغض النظر عن بعض الأصوات المنكرة ، ولكن هذه مسؤلية وزارة الأوقاف حيث إن الواجب عليها هو عمل مسابقات للأذان يتم من خلالها اكتشاف هذه المواهب وهذه الأصوات الندية التي تأخذ بقلوب الناس وبمشاعرهم إلى كلمة الله تعالى ، ولكن أن نوحد الأذان في أصوات معينة فهذا ( من وجهة نظره) قتل لإبداع الامة .
عراقة وتراث
انتقلنا بعدها لقرار بناء المساجد بغير مآذن وهو لوزارة الاوقاف أيضا ورأيه في ذلك حيث قال : أن العصر تطور ولم يعد المؤذن بحاجة لأن يصعد على المئذنة لينادي للصلاة فمكبرات الصوت والحمد لله قد وفرت التعب والمشقة ولكن المئذنة قيمة في حد ذاتها وتراث إسلامي عريق .
طابع خاص
سألته بعدها ما إذا كان له صوته الخاص في الأذان أم أنه يقلد غيره من المؤذنين فأجاب : أنا أحب أن يكون لي في أذاني طابع خاص ولكنني أيضا أحب أذان الحرم للشيخ ( علي ملا ) والشيخ ( بخارى ) في المسجد النبوي كما أني أحب المؤذنين المصريين أيضا وأعشق أصواتهم الندية ولكني في بعض الأحيان لا أقوى على الإتيان بحنجرة كحنجرتهم لذلك انا اميل لأذان الحرم .
أحلم بالأذان في الحرم
عن حلمه بالأذان في الحرم يقول كثيرا ما كنت أعتمر وأتمنى من الله لو أنهم ينادون على أحد
ليؤذن فيكون أنا وهذا حلمي الذي أرجو من الله أن يتحقق .
. مع حلمه بالأذان في الحرم تركناه ، ومن مسجد الأرقم ودعناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق