اليوم ... الجمعة
الساعة ... الحادية عشر والنصف
الوضع ... الاستعداد لصلاة الجمعة
الوجهة ... المسجد اللي قدام بيتي ( أحد المساجد القليلة في الصحراء التي أسكن بها )
الوصف ... متوجه إلى المسجد ... مع دقات قلب متسارعة ... وخطوات قدم متبعثرة ... عرق يتصبب ( من الحر ) ... كلام في النفس يجول ... وبالخاطر يدور ... يا ترى يا هل ترى ... هو برضه النهارده ... ياااااااارب ... مايكونش هو النهاردة ।
إنه ليس عفريت ، أو غول ، أو ... حاجة بتخوف
إنه خطيب جمعة هذا المسجد الذي يأتي من قريته خصيصا ( ليعضنا ) !!! ليعظنا ويخطب لينا الجمعة
لا أدري لماذا يتعب نفسه ويأتي ، أمن أجل جنيهات قليلة يتحمل هذه المشقة ... فليجلس في قريته وسأوصل إليه هذه الجنيهات ولكن كيف ،
ما إن يصعد المنبر حتى أبدأ في النوم ... لا أدري... أنا مخطئ ...نعم مخطئ ولكن ماذا أفعل
إنه وضع اضطراري كي لا تتغير معلوماتي الدينية ، أو تتلخبط آيات القرآن في عقلي ، أو تدخل الخرافات والقصص الخيالية إلى ذهني
ناهيك عن العربية ( الفضيحة ) أعنى الفصيحة التي يتحدث بها ، لا أدري ... راودني شعور لوهلة بأنه ( راجل طيب) عزمت على أن أذهب إليه هذه المرة وأنصحه في الله ،لأنه حرام عليه اللي بيعمله ، بعد الصلاة ( التي أعدتها بعده ... بسبب جمعه لكل ما تتخيله من أخطاء في الفاتحة ) ذهبت إليه ، بقلب حديد ، وعزم شديد ، وإصرار أكيد ، وتحدثت إليه بعقل رشيد
نعم ... كلمته بكل ادب واحترام ، بينت له أن بداية الحديث ( خاب وخسر ... ) وليس ... تعب وخسر
قلت له أن الحديث القدسي ( ياعبادي ... هل من مستغفر فأغفر له ) وليس أستغفر له
وأن بيت الشعر هو (لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت يبنيها )
وليس ( لا بيت للمرء قبل الموت يسكنه *** إلى التي كان بعد الموت يبنيها )
أخبرته أنه لا يجوز في الصلاة أن تتلو ( حتة ) من الآية وتترك أولها وآخرها
فرد قائلا ... يا ابني الحاجت دي كلها ... العلماء اختلفوا فيها
وربت على كتفي ... وذهب
الجمعة، 29 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
الراجل بيتعب و الله يا عم
والله هو اللي تعبني
ياعمى فكك منه
كمان الدين نصيحه
وانت عملت اللى عليك
معذرة للخروج عن الموضوع
ندعوك للمشاركة فى اخر نشاطات حملة دعم الشيشان فى رمضان
وجزاك الله خيرا
إوعى تفكر باشا
عما قريب ان شاء الله ... لي تصرف آخر مع هذا الشخص ، بس ادعولي ربنا يوفقني
الأخ الفاضل البغدادى
تم نشر اول رسالة خاصه بشهر رمضان
ننتظر تفاعلكم بإذن الله
إرسال تعليق