الأربعاء، 25 يونيو 2008

أحمد عز ... خلاها رز


( هذا الكلام غير صحيح ) كانت هي العبارة الطاغية في حديث أحمد عز مع منى الشاذلي في العاشرة مساء والذي لم يعترف فيه الرجل بأي قصة أو معلومة أو رواية أو اتهام
أحمد عز الذي بدى مسيطرا عفوا (سيطر) على الحوار بصورة متسلطة وكأنة في جلسة مناقشة أوتعديل ، مما أبرز فيه قوتة وسلطته وسيطرته على من أمامه ، تلك السلطة والقوة التي ظل نافيا لها طوال الحديث
بدا الرجل مهذبا ، هادئا ، لتيفا مؤمنا بالله إلى أبعد الحدود ، مما يصور للمشاهد ظلم الرأي العام لهذا الرجل ، (كما لمح في كلامه ) من إحساسه بالظلم
وبالرغم من سيطرته على الحوار ؛
فلم يكن صريحا في أجاباته ، التي تتسم بالمراوغة ، واستخدام الأرقام والمصطلحات مما يشوش على المشاهد المعلومة الرئيسية ( التي هي غير موجودة أصلا )
وبالرغم من براعة ( الأستاذة ) بالذال ، إلا أنها لم تستطع أن تستل منه إجابات واضحة وصريحة على أشئلتها ، والتي كانت لا تحتاج إلا إلى إجابات مختصرة ( يا آه يا لأ ) ، ولكن الرجل أصر على الشرح من أجل توضيح موقفه ، هذا الشرح الذي لم يكن يحوي في طياته أي إجابة لأي سؤال
ولتفضل وتكرم المهندس المحترم أحمد عز بالسماح للمداخلات التليفونية فقد كان هذا موقفا شجاعا ( كما عبرت الأستاذة ) في مواجهة الرأي العام
ولكن الرجل تسمر ووقفت ( القصة ) في شعر رأسه ، عند مكالمة اللواء فاروق المقرصي والذي وجه له عدة اتهامات وتلميحات سوت بالأرض كل ما بناه الرجل من بداية الحلقة من ( شرح ) ، وتوضيح إرتفاع أسعار جميع المواد ، حتى الرز والقمح ، وإفهامه لنا لما يسمى بدورة الحديد وكيف أن ثروته وأرباحه لم تزد منذ دخوله المضمار السياسي بل إنه حتى ( لا يعرف شيئا عنها الآن ) لأنه رجل صناعة وليس رجل ( أعمال )

هناك 5 تعليقات:

اوعى تفكر يقول...

اللى زى ده
هما اللى كلو البلد
وهو راح البرنامج بعد ماريحته فاحت وعفنت
وبقى عبئ على الحزب الحاكم
فحب يحسن صورته شويه
من خلال كلمتين يضحك بيهم علينا لكن ربنا وراله وهيوريله ولسه ياعز

albaghdadi يقول...

والله نورتنا يا باشا
وفعلا ، اللقاء ده كان هدفه هو تحسين الصورة الذهنية عنه لدى الرأي العام
الذي لم يقتنع بكلمة واحدة مما قالها

نـارا يقول...

ولا عزاء فى الصمت الشعبى ..

والذل الحكومى ..!

albaghdadi يقول...

صدقت والله

حملة ساندوا يقول...

ربنا يصلح الأحوال !

__

جزاك الله خير على مسانده الشيشان
وادعوك لمساهمه فى حملة ساندوا..من أجلهم