أثناء إقامتي في نيجيريا حيث كان يعمل أبي في مؤسسة إسلاميه حل على زميل أبي ضيف كريم كان هو الشيخ محمد حبش الذي قضى معا أياما كانت من أجمل الأيام وأسعدها ، كنت أستمع لهذا الصوت الندي دون أن أعرف وجه قارئه ولكن عندما رأيته وجالسته أعجبت بهذا الرجل وما زاد إعجابي به هو فهمه الجيد للإسلام حيث كان حينها عضو في مجلس الشعب السوري ، وهو بهذا يقوم بترجمة عملية للفكر الإسلامي الناضج الذي يقول بأن الإسلام ليس دينا في المساجد فقط بل هو ، دين ودولة شريعة وعقيدة مصحف وسيف كل جزء لا يتجزأ ، فهو قاريء للقرآن وصاحب برامج دينية في الفضائيات ، ولم يمنعه هذا من تمثيل الشعب في مجلسه تمثيلا سياسيا يراعي فيه حق الله تعالى ويخدم امته بقدر ما يستطيع ، فسلامي وتحيتي لهذا الرجل.
الأحد، 30 سبتمبر 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق