الخميس، 31 يوليو 2008

ربنا وفقني ... وعملتها


باركووووولي

الحمد لله

بعد توفيق الله وفضله

وعظيم جوده وكرمه

وكثير إحسانه ومنته

نجحت

وطلعت الأول على الدفعة

بتقدير

امتياااااااااااااااااز

"الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "

السبت، 26 يوليو 2008

التغير في السياسات

أظن وأعتقد أن متغيرات الأحداث والمستجدات الأخيرة في العلاقة الأمريكية الإيرانية أكدت ما كنت قد ذكرته في التدوينة ( اللي قبل اللي فاتت )
ومع اعتراض الأخ ( محمود سعيد ) على وجهة النظر هذه ، وعجزي وعجزه عن إقناع أحدنا الآخر ، وجعل الأيام والأحداث صاحبة القول الفصل في هذا الأمر ،
فأعتقد أن تصريح أمريكا بتغيير استراتيجيتها تجاه إيران ، وعدم قدرتها على الدخول في حرب معها ، وغيرها من التصريحات التي تبين مدى التواطؤ الأمريكي مع المشروع النووي الإيراني ما هي إلا دلالات وعلامات تشير إلى صحة ما كنت قد ذكرته ،
وهذا والله ليس اعتزازا بالرأي ، وإنما هي الإرادة في استجلاء الحقائق واستيضاح الأمور .

الاثنين، 21 يوليو 2008

وقفة مصرية

نحكم عقلنا ... نتعلم كلنا

نحكم عقلنا ... نستريح كلنا

نحكم عقلنا ... نشتغل كلنا

نحكم عقلنا ... نشبع كلنا

نحكم عقلنا ... نتعالج كلنا

قبل ما نزيد مولود ... لازم نضمن إن حقه موجود


خلاااااااااااااص ... عرفنا الحل لكل المشاكل !!!

الحل للبطالة

لرغيف العيش

للمحسوبية

لجميع مشكلات المجتمع المصري

الزيادة السكانية هي العدو الذي يجب علينا جميعا أن نقف أمامه لكي يتحقق المذكور أعلاه

لا وجود للفساد

لا وجود للعمالة – نسبتها ( عملاء والمفرد عميل ) –بيننا

لابد أن نحدد النسل وننظم الأسرة وما نزيدش أكثر من كده

ليس معنى هذا أني لا ألقي باللوم على الأسرة التي ( تخلف وترمي )

ولكن ليست هذه هي المشكلة الأساسية ، بالعكس الزيادة السكانية هي قوة للأمة ، ولكن بالكيف مع الكم

المشكلة ، هي مشكلة التوزيع السكاني

كيف يعقل أن 97% من الشعب يعيشون على 3% من الأرض

نيجيريا والتي يبلغ عدد سكانها 150 مليون ، ومساحتها أقل من مصر لا تعاني من هذا التكدس وهذه الكثافة العالية

وقس على ذلك الكثير

لابد من إيجاد حل لإعادة التوزيع السكاني

ولكن أن نوقف نسلنا لكي ينمو أعداؤنا فهذا هو المحال

إنه المخطط الذي يسعون إليه منذ القديم ، الألمان مهددون بالانقراض

واليهود ينشؤن ( مفارخ ) للمواليد

وفرنسا تعطي لكل مولود مرتب وخادمة

ونحن نقول ( كفاية خلف )

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " تزوجوا الولود الودود ، فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة "

ولكن مع التنويه ؛ الاهتمام بالكيف ( في التربية والتنشئة ) مع وليس على حساب الكم .

ودمتم سالمين ...

الأربعاء، 2 يوليو 2008

الحقيقة الخفية بين العلاقة الإسرائيلية - الأمريكية - الإيرانية

على غير المعلن من البغض والتهديد والوعيد والوعد بالإزالة من على الخريطة ، والعداوة المعلنة بين إيران وكل من أمريكا وإسرائيل ، نجد أن أغلب هذه الأمور هي غطاء سياسي بحت لما يدور في الخفاء من تقاسم للمصالح المشتركة والتناوب على سفك الدم الإسلامي السني سواء في العراق ( مشتركة فيه أمريكا وإيران ) أو إيران نفسها ( بسكوت أمريكا والمجتمع الدولي )
الأصل الإيراني ( الشيعي ) يهودي الأصل ولكن لكسب ود عامة المسلمين فإن إيران ( بتقيتها ) تعلن العداوة على هذه الدولة التي تساعدها ( بدورها ) في التصفية السنية بفلسطين

أما عن حقيقة الخلاف بين أمريكا وإيران فهو ليس بسبب البرنامج النووي كما تدعي أمريكا ( إذ إن أمريكا كانت تعلم بالنية المبيتة لإيران في امتلاك تلك الأسلحة ) ولكن نتيجة اتفاق مشترك يقضي بسكوت أمريكا ومماطلتها في هذا السكوت حتى تمتلك إيران القدرة على تصنيع هذه الأسلحة ، ثم بعد ذلك تبدأ بدورها ( الصوري ) في التنديد بهذه الأسلحة ، نظير سماح إيران ومشاركتها في خيرات العراق ،
والتقسيم الفيدرالي له مما يتيح لإيران مد نفوذها وهيمنتها على أغلبيته ، ولأمريكا النصيب البترولي الأكبر ،

ولكن خلافا حدث في تلك التقسيمة التي رآها البعض ( ضيزى ) فنشب الخلاف مع بقاء الاتفاق ساريا في الخفاء

وبالرغم من وجود مخطط مدروس ومرسوم لاجتياح العالم العربي والإسلامي برمته ، والعلم بهذا المخطط ، إلا أن الكثيرين لا يزالون يغالطون أنفسهم بعدم وجود مثل هذه الأمور إلا عند من يؤمنون بنظرية المؤامرة

ولم يتخيلوا أنفسهم أو يعدوها يوما لما حدث مع صدام من قبلهم ، ولا حتى بإعداد أنفسهم ، والشعوب العربية والإسلامية تعيش في تلك الغيبوبة التي لن توقظهم منها إلا ضربات المدافع أو صحوة للواقع ، والعودة لما تركته وما هو سبب لعزتها

وإنا لله وإنا إليه راجعون .